سمو الأمير يصدر قرارا أميريا بإنشاء جائزة قطر للتميز الحكومي والتميز المؤسسي
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (63) لسنة 2023، بإنشاء جائزة قطر للتميز الحكومي.
ونص القرار على أن تنشأ هذه الجائزة بهدف الارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي، وتشجيع الجهات الحكومية والموظفين على التنافس في تطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير والتميز في الأداء، من خلال تكريم الإنجازات والجهود
تحمل الجائزة شعار التميز، وتمنح للجهات الحكومية الفائزة. وللجهات الحاصلة على الجائزة وضع شعار التميز على مطبوعاتها وفي إعلاناتها لمدة عام من تاريخ منحها. وتكون الجوائز التي تُمنح للموظفين الفائزين من الجهات الحكومية عينية أو بمبالغ مالية، وذلك وفقاً للاعتمادات المالية المخصصة لهاالمتميزة لجميع الفئات المساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر.
التميز الحكومي والتميز المؤسسي: بناء ثقافة الابتكار والتفوق
المقدمة:
التميز الحكومي المؤسسي هو مفهوم رائد يعزز نجاح الشركات والمؤسسات في بيئة الأعمال المتنافسة. إن تحقيق التميز المؤسسي يعتبر تحدًا استراتيجيًا يستلزم التفكير الإبداعي والتكامل الفعّال بين الموارد البشرية والتكنولوجيا والعمليات.
1. تعريف التميز المؤسسي (التميز الحكومي):
التميز الحكومي المؤسسي يشير إلى القدرة على تحقيق أداء متميز ومستدام في مجال الأعمال. يتطلب ذلك تكاملًا شاملاً بين الابتكار، وإدارة الموارد البشرية، والتكنولوجيا، وتحسين العمليات. يهدف التميز إلى خلق مزايا تنافسية تميز المؤسسة عن غيرها في سوق الأعمال.
2. عناصر التميز المؤسسي (التميز الحكومي):
2.1. الابتكار:
الابتكار هو محرك أساسي لتحقيق التميز المؤسسي. يشمل الابتكار التفكير الإبداعي، وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة، والاستجابة لاحتياجات العملاء بطرق جديدة. تشجيع ثقافة الابتكار داخل المؤسسة يسهم في تعزيز التميز.
2.2. القيادة الاستراتيجية:
تلعب القيادة الاستراتيجية دوراً هاماً في تحقيق التميز المؤسسي. يجب أن تكون القيادة قادرة على رؤية المستقبل ووضع استراتيجيات تحقيق التميز، بالإضافة إلى توجيه الموارد وتحفيز الفرق لتحقيق الأهداف.
2.3. تكنولوجيا المعلومات:
تلعب التكنولوجيا دوراً حيوياً في تعزيز التميز المؤسسي، سواء من خلال تحسين العمليات أو تقديم حلاول رقمية مبتكرة. يجب أن تكون المؤسسة على اطلاع دائم بأحدث التقنيات واستخدامها بفعالية لتعزيز أدائها.
3. بناء ثقافة التميز:
3.1. توجيه الرؤية والقيم:
يجب أن تكون الرؤية والقيم جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المؤسسة. يجب أن تتجاوز الرؤية الربحية لتشمل التفوق والابتكار كأهداف أساسية.
3.2. تعزيز التفكير الابتكاري:
تحفيز الفرق للتفكير بشكل إبداعي يساهم في استمرارية التميز. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير بيئة محفزة وتشجيع على تجارب الفشل التي تسهم في عمليات التعلم.
3.3. تطوير المهارات والقدرات:
يجب أن تستثمر المؤسسة في تطوير مهارات وقدرات موظفيها لضمان التميز. ذلك يتضمن توفير التدريب والتطوير المستمر، وبناء فرق عمل متميزة.
الختام:
تحقيق التميز المؤسسي ( التميز الحكومي) يعتبر مساراً مستمراً يستلزم الاستثمار في الابتكار والتفكير الإبداعي. من خلال بناء ثقافة مؤسسية تعتمد على الجودة والتفوق، يمكن للمؤسسة تعزيز مكانتها في السوق وتحقيق النجاح المستدام.
https://www.mmcc.qa/ar/services/
https://www.diwan.gov.qa/briefing-room/legislations/2023/august/16/lg05?sc_lang=ar-QA
لا تعليق